
من أنا ورؤيتي لك.
مرحبا بك في هذا الركن الصادق من الإنترنت.
في عالم مزدحم بالأفكار والتحديات، تبقى الحاجة إلى التوازن والنمو الذاتي مشتركًا بين الجميع؛ رجالًا ونساءً، آباءً وأمهات، شبابًا وبنات.
أنا إنسانة شغوفة بالبحث والقراءة، قادتني تجربتي العملية والشخصية لاكتشاف أهمية التربية، والصحة النفسية، وتطوير الذات، وصوت القيم الأخلاقية التي تمنح الحياة المعنى.
أنشأت هذا الموقع ليكون مساحة صادقة وداعمة، تجمع بين العلم والخبرة، وتقدّم محتوى يرتكز على القيم الإسلامية والإنسانية، يُلهمك لتعيش بنسختك الأفضل، سواء كنت تبحث عن توازن في بيتك، أو نضج في علاقاتك، أو تطور في مسارك الشخصي أو المهني.
قد تجد هنا ما يُعنى بالمرأة، بحكم تخصّصي وتجربتي، لكني أكتب أيضًا لكل من يبحث عن فهم أعمق لذاته، ولمن يريد أن يربّي أو يتربّى، ليعيش حياة أكثر وعيًا، وسكينة، ونفعًا.
.
لماذا انشئت هذا الموقع
لأنني مررتُ بلحظات حيرة، وبأسئلة لم أجد لها إجابات واضحة،
كنتُ أبحث عن محتوى:
يتحدث بلغتنا، نحن النساء المسلمات.
يحترم مشاعرنا وتجاربنا، دون تعالٍ أو مثالية زائفة.
يجمع بين العلم والروح، بين القيمة والواقعية.
فقررت أن أبدأ… حتى لو بخطوة صغيرة.
أردت أن أقدّم ما كنتُ أتمنى أن أقرأه أنا في بداية طريقي.
🌸مالذي ستجدينه هنا؟
مقالات تربية:
تساعدك على فهم طفلك، احتوائه، وتنشئته على القيم بعقلانية ورحمة.
أنوثة وهوية:
لأن الأنوثة ليست مظهرًا فقط، بل فهمًا للذات، واتصالًا بالله، واحتواءً للنفس.
تطوير ذات حقيقي:
بعيدًا عن العبارات الرنانة، وقريبًا من خطوات عملية قابلة للتنفيذ.
الصحة النفسية للأم والطفل:
لأن السلام الداخلي هو الأساس لأي نجاح خارجي.
الزواج والخطوبة والعلاقات:
من منظور شرعي، نفسي، وواقعي.
العمل من المنزل وتنمية المهارات:
لأنكِ تستطيعين أن تكوني منتجة دون أن تهملي أسرتك أو نفسك.
❤️ رسالتنا
أن نكون معًا، أنتِ وأنا،
ننهض بأنفسنا، ونربّي أجيالنا، ونستعيد فطرتنا، ونبني حياةً تُرضي الله وتُرضينا.
نؤمن أن:
المرأة ليست ضحية، بل صانعة فرق.
الأم ليست خادمة، بل مُربية أمة.
التوازن ليس مستحيلًا، بل يحتاج وعيًا وخطة.
الحياة ليست ضغطًا مستمرًا، بل يمكن أن تصبح رحلة هادئة بالحب والعلم والعمل.
🌿 ما الذي يميز هذا الموقع؟
لا نكرر ما هو موجود، بل نُضيء ما هو مهم.
لا نُملي عليك، بل نرافقك في الطريق.
لا نعدك بالكمال، بل نعدك أن نبحث معك عن التوازن، والبساطة، والنية الطيبة.
مرحبًا بكِ هنا،
كل كلمة كُتبت لتكون عونًا لكِ،
وكل موضوع نُشر بنيّة أن يُزيل عنكِ عبئًا أو يمنحك بصيرة.
ادخلي متى شئتِ، واقرئي بلا ضغوط، وشاركي ما تحبين مع من تُحبين.
💛
هل لديك اي سؤال أو فكرة؟ أؤمن أن تواصلنا سيفتح افاقا جديدة، يمكنك مشاركتك رؤيتك أو استفساراتك عبر صفحة اتصل بنا. وسأكون سعيدة بقراءتها.